ميرو عضو
عدد الرسائل : 33 العمر : 38 العمل/الترفيه : المطبخ المزاج : رومانسيه اعلام الدول : المهنة : my sms : <!--- MySMS By AlBa7ar--><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="********/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 5; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="********-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">[اكتب رسالتك هنا]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar --> تاريخ التسجيل : 23/07/2008
| موضوع: تفسير سورة البقرة(مختصر بن كثير) الخميس أكتوبر 16 2008, 21:04 | |
| ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون (74) 74 - ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون يقول تعالى توبيخا لبني إسرائيل وتقريعا لهم على ما شاهدوه من آيات الله تعالى وإحيائه الموتى : { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك } كله فهي كالحجارة التي لا تلين أبدا ولهذا نهى الله المؤمنين عن مثل حالهم فقال : { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون } فصارت قلوب بني إسرائيل مع طول الأمد قاسية بعيدة عن الموعظة بعد ما شاهدوه من الآيات والمعجزات فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة فإن من الحجارة ما يتفجر منها العيون بالأنهار الجارية ومنها ما يشقق فيخرج منه الماء وإن لم يكن جاريا ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية الله وفيه إدراك لذلك بحسبه كما قال تعالى : { وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا } والمعنى : وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تدعون إليه من الحق وقد زعم بعضهم أن هذا من باب المجاز وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله : { يريد أن ينقض } قال الرازي والقرطبي : ولا حاجة إلى هذا فإن الله تعالى يخلق فيها هذه الصفة كما في قوله تعالى : { فابين أن يحملنها وأشفقن منها } وقال : { تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن } الآية وقال : { والنجم والشجر يسجدان } وقال : { قالتا أتينا طائعين } وفي الصحيح : " هذا جبل يحبنا ونحبه " وكحنين الجذع المتواتر خبره وفي صحيح مسلم : " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " وفي صفة الحجر الأسود أنه يشهد لمن استلم بحق يوم القيامة وغير ذلك مما في معناه ( تنبيه ) اختلف علماء العربية في معنى قوله تعالى : { فهي كالحجارة أو أشد قسوة } بعد الإجماع على استحالة كونها للشك فقال بعضهم ( أو ) ههنا بمعنى الواو تقديره : فهي كالحجارة وأشد قسوة كقوله تعالى : { ولا تطع منهم آثما أو كفورا } وقوله : { عذرا أو نذرا } وكما قال جرير بن عطية : نال الخلافة أو كانت له قدرا ... كما أتى ربه موسى على قدر قال ابن جرير : يعني نال الخلافة وكانت له قدرا وقال آخرون : ( أو ) ههنا بمعنى بل فتقديره : فهي كالحجارة بل أشد قسوة وكقوله : { إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية } { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } { فكان قاب قوسين أو أدنى } وقال آخرون : معنى ذلك : { فهي كالحجارة أو أشد قسوة } عندكم حكاه ابن جرير . وقال بعضهم : معنى ذلك فقلوبكم لا تخرج عن أحد هذين المثلين : إما أن تكون مثل الحجارة في القسوة وإما أن تكون أشد منها في القسوة قال ابن جرير ومعنى ذلك على هذا التأويل فبعضها كالحجارة قسوة وبعضها أشد قسوة من الحجارة وقد رجحه ابن جرير مع توجيه غيره ( قلت ) وهذا القول الأخير يبقى شبيها بقوله تعالى : { مثلهم كمثل الذي استوقد نارا } مع قوله : { أو كصيب من السماء } وكقوله : { والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة } مع قوله { أو كظلمات في بحر لجي } الآية أي : إن منهم من هو هكذا ومنهم من هو هكذا والله أعلم . عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي " ( رواه ابن مردويه والترمذي في كتاب الزهد وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم ) وروي مرفوعا : " أربع من الشقاء : جمود العين وقساوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا " ( رواه البزار عن أنس بن مالك مرفوعاأفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (76) أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون (77) 75 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون - 76 - وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون - 77 - أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون يقول تعالى : { فتطمعون } يا أيها المؤمنون { أن يؤمنوا لكم } أي ينقاد لكم بالطاعة هؤلاء الفرقة الضالة من اليهود الذين شاهد آباؤهم من الآيات البينات ما شاهدوه ثم قست قلوبهم من بعد ذلك { وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه } أي يتأولونه على غير تأويله { من بعد ما عقلوه } أي فهموه على الجلية ومع هذا يخالفونه على بصيرة { وهم يعلمون } أنهم مخطئون فيما ذهبوا إليه من تحريفه وتأويله . وهذا المقام شبيه بقوله تعالى : { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسة يحرفون الكفم عن مواضعه } وليس كلهم قد سمعها ولكن هم الذين سألوا موسى رؤية ربهم فأخذتهم الصاعقة فيها قال السدي : هي التوراة حرفوها . وقال قتادة في قوله : { ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون } هم اليهود كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ووعوه وقال أبو العالية : عمدوا إلى ما أنزل الله في كتابهم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم فحرفوه عن مواضعه وقال السدي : { وهم يعلمون } أي أنهم أذنبوا وقال ابن وهب في قوله { يسمعون كلام الله ثم يحرفونه } قال : التوراة التي أنزلها الله عليهم يحرفونها يجعلون الحلال فيها حراما والحرام فيها حلالا والحق فيها باطلا والباطل فيها حقا وقوله تعالى : { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا } قال ابن عباس { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا } أي قالوا : إن صاحبكم رسول الله ولكنه إليكم خاصة . { وإذا خلا بعضهم إلى بعض } قالوا : لا تحدثوا العرب بهذا فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم { وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم } أي تقرون بأنه نبي وقد علمتم أنه قد أخذ له الميثاق عليكم باتباعه وهو يخبرهم أنه النبي الذي كنا ننتظر ونجد في كتابنا اجحدوه ولا تقروا به . يقول الله تعالى : { أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون } ؟ وقال الضحاك : يعني المنافقين من اليهود كانوا إذا لقوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا آمنا وقال السدي : هؤلاء ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا . وكانوا يقولون إذا دخلوا المدينة نحن مسلمون ليعلموا خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره فإذا رجعوا رجعوا إلى الكفر فلما أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم قطع ذلك عنهم فلم يكونوا يدخلون وكان المؤمنون يظنون أنهم مؤمنون فيقولون : أليس قد قال الله لكم كذا وكذا فيقولون : بلى قال أبو العالية { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم } يعني بما أنزل عليكم في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وقال قتادة : { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم } كانوا يقولون سيكون نبي فخلا بعضهم ببعض فقالوا : { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم } وعن مجاهد في قوله تعالى : { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم } قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة تحت حصونهم فقال : يا إخوان القردة والخنازير ويا عبدة الطاغوت فقالوا من أخبر بهذا الأمر محمدا ؟ ما خرج هذا القول إلا منكم { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم } بما حكم الله للفتح ليكون لهم حجة عليكم . وقال الحسن البصري : هؤلاء اليهود كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قال بعضهم : لا تحدثوا أصحاب محمد بما فتح الله عليكم مما في كتابكم ليحاجوكم به عند ربكم فيخصموكم . وقوله تعالى : { أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرو وما يعلنون } يعني ما أسروا من كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم به وهم يجدونه مكتوبا عندهم . وقال الحسن : { إن الله يعلم ما يسرون } كان ما اسروا أنهم كانوا إذا تولوا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وخلا بعضهم إلى بعض تناهوا أن يخبر أحد منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليهم مما في كتابهم خشية أن يحاجهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما في كتابهم عند ربهم { وما يعلنون } يعني حين قالوا لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آمناومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون (78) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (79) 78 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون - 79 - فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون يقول تعالى : { ومنهم أميون } أي ومن أهل الكتاب والأميون جمع أمي وهو الرجل الذي لا يحسن الكتابة وهو ظاهر في قوله تعالى : { لا يعلمون الكتاب } أي لا يدرون ما فيه ولهذا في صفات النبي صلى الله عليه وسلم : أنه الأمي لأنه لم يكن يحسن الكتابة كما قال تعالى : { وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون } وقال عليه الصلاة والسلام : " إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا " الحديث . وقال تبارك وتعالى : { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم } قال ابن جرير : نسبت العرب من لا يكتب ولا يخط من الرجال إلى أمه في جهله بالكتاب دون أبيه . وقوله تعالى : { إلا أماني } عن ابن عباس : { إلا أماني } يقول إلا قولا يقولونه بأفواههم كذبا وقال مجاهد إلا كذبا وعن مجاهد : { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني } قال : أناس من اليهود لم يكونوا يعلمون من الكتاب شيئا وكانوا يتكلمون بالظن بغير ما في كتاب الله ويقولون هو من الكتاب ( أماني ) يتمنونها والتمني في هذا الموضع هو تخلق الكذب وتخرصه ومنه الخبر المروي عن عثمان رضي الله عنه " ما تغنيت ولا تمنيت " يعني ما تخرصت الباطل ولا اختلقت الكذب وقيل : المراد بقوله { إلا أماني } بالتشديد والتخفيف أيضا أي إلا تلاوة . واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى : { إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } الآية وقال كعب بن مالك الشاعر : تمنى كتاب الله أول ليله ... وآخره لاقى حمام المقادر { وإن هم إلا يظنون } يكذبون وقوله تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا } الآية . هؤلاء صنف آخر من اليهود وهم الدعاة إلى الضلال بالزور والكذب على الله وأكل أموال الناس بالباطل والويل : الهلاك والدمار وهي كلمة مشهورة في اللغة . وعن ابن عباس الويل : المشقة من العذاب وقال الخليل الويل : شدة الشر وقال سيبويه : ويل لمن وقع في الهلكة وويح لمن أشرف عليها وقال الأصمعي : الويل تفجع والويح ترحم وقال غيره : الويل الحزن . وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما : { فويل للذي يكتبون الكتاب بأيديهم } قال : هم أحبار اليهود وقال السدي : كان ناس من اليهود كتبوا كتابا من عندهم يبيعونه من العرب ويحدثونهم أنه من عند الله ليأخذوا به ثمنا قليلا وقال الزهري عن ابن عباس : " يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتاب الله الذي أنزله على نبيه أحدث أخبار الله تقرأونه غضا لم يشب وقد حدثكم الله تعالى أن أهل الكتاب قد بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ولا والله ما رأينا منهم أحدا قط سألكم عن الذي أنزل عليكم " وقوله تعالى : { فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون } أي فويل لهم مما كتبوا بأيديهم من الكذب والبهتان والإفتراء وويل لهم مما أكلوا به من السحت كما قال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما { فويل لهم } يقول : فالعذاب عليهم من الذي كتبوا بأيديهم من ذلك الكذب { وويل لهم مما يكسبون } يقول : مما يأكلون به أولئك الناس السفلة وغيرهم | |
|
bagera Admin
عدد الرسائل : 325 العمر : 42 العمل/الترفيه : جزار المزاج : رومانسي اعلام الدول : مزاجي : المهنة : الهوية : my sms : <!--- MySMS By AlBa7ar-->
<form method=\"POST\" action=\"--WEBBOT-SELF--\">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="********/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style=\"padding: 3; width:208; height:104\">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover=\"this.stop()\" onmouseout=\"this.start()\" direction=\"down \" scrolldelay=\"2\" scrollamount=\"1\" style=\"********-align: center; font-family: Tahoma; \" height=\"78\"> و إني لأهوى النوم في غير حينـه لعـل لقـاء فـي المنـام يكـون</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar --> تاريخ التسجيل : 26/06/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة(مختصر بن كثير) الثلاثاء أكتوبر 28 2008, 16:09 | |
| شكرا علي المجود الرائع | |
|